أبو عبير الفلسطيني.. السلوار باكستاني والقبعة أميركية
أبو عبير، المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية، خلال مؤتمر صحافي بغزة
غزة-دنيا الوطن
اصبح المظهر الخارجي جزءا لا يتجزأ من هوية صاحبه وثقافته، بل اصبح في الآونة الأخيرة بمثابة رسالة يلبسها ليعبر للآخر عن توجهاته ومعتقداته، السياسية والدينية والثقافية، إلى حد ما. تفشي هذه الظاهرة في الأوساط السياسية اعطى المبرر للناس أن يحللوا ويشكلوا احكاما على هؤلاء السياسيين، بل واصبح بعضنا يدعي التضلع في هذا الأمر، وهذا يعود إلى افكار مسبقة ترسخت في أذهاننا، مثل ان يكون فستان الزفاف من الدانتيل أو التول الابيض، وملابس الحداد سوداء اللون وهكذا. بل وأصبحت بعض هذه الأزياء والاكسسوارات ترتبط بثقافة بعينها، مثل قبعة رعاة البقر الأميركية، أو الكوفية الفلسطينية أو البيريه «التشي غيفارية» وهلم جرا. البعض يزيد على هذا الأمر بالقول ان الأزياء، وطريقة الماكياج بالنسبة للنساء، لا تؤثر فقط على الرأي العام، بل ايضا تفضح الحالة النفسية لصاحبها. والأميرة الراحلة ديانا، خير مثال على هذا، فقد كانت تختار ازياءها بعناية فائقة، كلما ارادت ان توصل رسالة إلى الإعلام أو أن تصوب ضربة قاسية للأمير تشارلز، ونجحت في ذلك إلى حد كبير، خصوصا أن هذا الأخير لم يحاول المواجهة وظل مقيدا بأسلوبه البريطاني الكلاسيكي، وهو ما يعطي الانطباع بأنه رجل تقليدي ومحافظ يعيش في عالمه الخاص. توني بلير، على العكس منه، أتقن اللعبة واستفاد منها كثيرا، فعندما قرر أن يطل أمام الإعلام بعد ولادة ابنه الأصغر في 10 داونينغ ستريت، خرج إليهم بملابس عادية غير رسمية وهو يحمل كوب شاي، في رسالة واضحة بأنه ابن الشعب، وأنه إنسان قبل ان يكون سياسيا. ولا حاجة للقول انه كسب شعبية مضاعفة حينها، وظل طوال فترة رئاسته يعرف كيف يتعامل مع الإعلام، لغة وألوانا، عكس ما حصل لديك تشيني، نائب الرئيس بوش، في عام 2005، وما تعرض له من انتقادات لاذعة، ايضا بسبب ازيائه. فقد حضر احتفالا في موقع لضحايا النازية في «أوشفيتز» بمعطف واسع خاص للوقاية من المطر، الأمر الذي فسر بأنه لا مبالاة، وأنه يفضل راحته الشخصية على حساب البروتوكول وما تتطلبه المناسبة من رسمية.
اللافت ايضا في الجانب الآخر من الأطلسي، فيما يتعلق بأهمية الأزياء والاكسسوارات على السياسة، تعود الرؤساء الأميركيين على ارتداء قبعة البيسبول، كلما أرادوا مخاطبة الشارع، وكأنهم به يريدون القول بأنهم يفهمون نبضه، وبأنهم أبناء عصرهم. وربما هذا ما حصل مع أبو عبير، احد قيادات ألوية الناصر صلاح الدين، عندما ظهر أخيرا بزي، قال عنه انه باكستاني، متوج بقبعة «بيسبول» بكل إيحاءاتها الاميركية. السؤال الذي تبادر إلى الذهن عند رؤية هذه الصورة هو تناقضها. فهل تعمد الأمر وكان يريد ان يقول، مثل بوش، انه ابن اليوم ويفهم نبض الشارع؟ أم كان فقط مثل تشيني يفضل الراحة التي تمنحها هذه القبعة مقارنة بالكوفية الفلسطينية، ولم يهتم بإيحاءاتها المتناقضة مع خطابه السياسي؟ «الشرق الاوسط» طرحت عليه هذه الاسئلة، وجاء جوابه بسيطا وهو انه يتعمد ان يرتدي الزي الباكستاني، المكون من السلوار (السروال) والكميز (القميص) الفضفاضين، في بعض المناسبات ليرسل رسالة مفادها ان الالوية تدعم كل الحركات الاسلامية المقاتله في كل العالم ورسالتها هي رسالتهم. يقول «انا صاحب عقلية متشددة دينيا، ولا اقبل بالحلول الوسط او التلاعب بالدين، واشعر بالراحة النفسية اثناء ارتداء هذا الزي، فهو يكشف عن القناعات الدينية لأي مسلم»، وللعلم فإن «القميص» كلمة ليست عربية إذ انها مشتقة من «كميزيا» اللاتينية. ويمكن القول إنه، في أرقى أشكاله عبارة عن «جاكيت» ضيق وطويل يصل الى ما تحت الركبة بقليل يسمى «الشيرواني»» ولذا فهو يجمع بين الاسلوبين الشرقي والغربي.
ويتابع أبو عبير موضحا انه يستعمل الملابس العادية فقط من باب التمويه، حتى لا يسهل تتبعه او التعرف عليه، وهذا ينسحب على القبعة «البيسبول» التي كان يعتمرها في المناسبة التي التقطت فيها هذه الصورة: «انها بهدف التستر، لانها تغطي وجهي خصوصا عندما أكون في السيارة»، موضحا انه استغنى عن الطاقية السوداء التي كان يلبسها لفترة من الزمن، لانها كانت تكشف وجهه، حسب قوله. الطريف انه عندما ووجه بأن القبعة التي كان يلبسها أميركية، رد: «طالما هي اميركية لن ارتديها منذ الان». وما إذا كان سينفذ هذا الوعد أم لا، فإن الايام وحدها كفيلة بالإجابة عنه، خصوصا انها، باستثناء إيحاءاتها الأميركية التي يميل البعض إلى معاداتها، تبقى عملية للغاية، وتعتبر من أشهر أنواع القبعات في العالم، والوحيدة التي لا تزال تستعمل اليوم في الولايات المتحدة ودول الغرب عموما حتى في اليابان، رغم كونها من رموز الثقافة الأميركية. وربما هذا ما يشجع الرؤساء الأميركيين، بمن فيهم جيمي كارتر وبوش الأب والإبن، بل وحتى ريغان الذي كان يفضل قبعة رعاة البقر، من استعمالها في المناسبات التي تتطلب مقابلة العامة، لما تحمله من مضامين شعبية، كلما سعوا إلى نيل الرضا والمزيد من الاصوات. والطريف انها اكتسبت اسمها من كونها جزءا من زي لاعبي البيسبول، لتتعدى هذا النطاق الى الشارع، حيث صارت تتوج رؤوس الصغار والكبار، نساء ورجالا، خصوصا بعد ان اصبحت، منذ ثمانينات القرن العشرين، تأتي في مقاسات موحدة للجميع بعد ان تم تعديل تصميمها من الخلف. فهي تأتي إما مطاطية أو بجزء من الفيلكرو يمكن تعديل قياسه.
وبدءا من الثمانينات ارتبطت بصناع السينما، حيث شاعت بين كبار المخرجين امثال ستيفن سبيلبيرغ وسبايك لي ومايكل مور، بشكل غطى على «البيريه» الفرنسي الذي كان القبعة المفضلة للمبدعين في شتى ضروب الفن.
الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر
بوش، الأب والإبن، وقبعة بيسبول
جون كيري
* المؤيد بحكم الله الفلسطيني : السلام عليكم.... ها هو الوقت الذي حدثنا عنه رسوالله الكريم سوف يؤمن الخائن ويخون الامين ويكذب الصادق ويصدق الكاذب ويتحكم الرويبضه بشئون الامه والناس ...سئل الرسول من هو الرويبضه اجاب قائلا ....التافه... وها هو ذلك الزمن ابوعبير وغيره من هذه الاشخاص
* يوسف : هل الحكاية بالطاقية ام بالعقيدة والافكار
* محمد : تقول هذا لانك لا تعرف ابو عبير هذا التافه الذي يعيش فقط ليتسكع مع البنات في كلية التكنولوجيا نعم هذا هو الرويبضة
* عربي : من خلال اللقاء افهم انه اليوم بس عرف ان القبعة الدى على راسه هى امريكية الاصل 00000000000هدا يدل على فهمه الشديد ويجب ان نسميه من اليوم وطالع ابو فهمى صح ولا لا اخوكم ابو عربى
* حمده : المشكلة احنا نفكر نفسنا شي كبير في هادا العالم وصرنا احزاب كتيرة وخلافات كتيرة وكلنا مساحة مزرعة يمتكها شخص برة واللة في مزارع لي شخص واحد اكبر من غزة ونحن نفكر نفسنا شي كبير ونحن لاشيء
* الحاقد على فتح : هنياً لك أبو عبير ............... أسمك مكتوب فى القائمة رقم اثنين!!!!! كثر من صورك
* دلال : انا كثير معجبة فيك و بشخصيتك اتمنى اقابلك و ابوس راسك يا بطل
اصبح المظهر الخارجي جزءا لا يتجزأ من هوية صاحبه وثقافته، بل اصبح في الآونة الأخيرة بمثابة رسالة يلبسها ليعبر للآخر عن توجهاته ومعتقداته، السياسية والدينية والثقافية، إلى حد ما. تفشي هذه الظاهرة في الأوساط السياسية اعطى المبرر للناس أن يحللوا ويشكلوا احكاما على هؤلاء السياسيين، بل واصبح بعضنا يدعي التضلع في هذا الأمر، وهذا يعود إلى افكار مسبقة ترسخت في أذهاننا، مثل ان يكون فستان الزفاف من الدانتيل أو التول الابيض، وملابس الحداد سوداء اللون وهكذا. بل وأصبحت بعض هذه الأزياء والاكسسوارات ترتبط بثقافة بعينها، مثل قبعة رعاة البقر الأميركية، أو الكوفية الفلسطينية أو البيريه «التشي غيفارية» وهلم جرا. البعض يزيد على هذا الأمر بالقول ان الأزياء، وطريقة الماكياج بالنسبة للنساء، لا تؤثر فقط على الرأي العام، بل ايضا تفضح الحالة النفسية لصاحبها. والأميرة الراحلة ديانا، خير مثال على هذا، فقد كانت تختار ازياءها بعناية فائقة، كلما ارادت ان توصل رسالة إلى الإعلام أو أن تصوب ضربة قاسية للأمير تشارلز، ونجحت في ذلك إلى حد كبير، خصوصا أن هذا الأخير لم يحاول المواجهة وظل مقيدا بأسلوبه البريطاني الكلاسيكي، وهو ما يعطي الانطباع بأنه رجل تقليدي ومحافظ يعيش في عالمه الخاص. توني بلير، على العكس منه، أتقن اللعبة واستفاد منها كثيرا، فعندما قرر أن يطل أمام الإعلام بعد ولادة ابنه الأصغر في 10 داونينغ ستريت، خرج إليهم بملابس عادية غير رسمية وهو يحمل كوب شاي، في رسالة واضحة بأنه ابن الشعب، وأنه إنسان قبل ان يكون سياسيا. ولا حاجة للقول انه كسب شعبية مضاعفة حينها، وظل طوال فترة رئاسته يعرف كيف يتعامل مع الإعلام، لغة وألوانا، عكس ما حصل لديك تشيني، نائب الرئيس بوش، في عام 2005، وما تعرض له من انتقادات لاذعة، ايضا بسبب ازيائه. فقد حضر احتفالا في موقع لضحايا النازية في «أوشفيتز» بمعطف واسع خاص للوقاية من المطر، الأمر الذي فسر بأنه لا مبالاة، وأنه يفضل راحته الشخصية على حساب البروتوكول وما تتطلبه المناسبة من رسمية.
اللافت ايضا في الجانب الآخر من الأطلسي، فيما يتعلق بأهمية الأزياء والاكسسوارات على السياسة، تعود الرؤساء الأميركيين على ارتداء قبعة البيسبول، كلما أرادوا مخاطبة الشارع، وكأنهم به يريدون القول بأنهم يفهمون نبضه، وبأنهم أبناء عصرهم. وربما هذا ما حصل مع أبو عبير، احد قيادات ألوية الناصر صلاح الدين، عندما ظهر أخيرا بزي، قال عنه انه باكستاني، متوج بقبعة «بيسبول» بكل إيحاءاتها الاميركية. السؤال الذي تبادر إلى الذهن عند رؤية هذه الصورة هو تناقضها. فهل تعمد الأمر وكان يريد ان يقول، مثل بوش، انه ابن اليوم ويفهم نبض الشارع؟ أم كان فقط مثل تشيني يفضل الراحة التي تمنحها هذه القبعة مقارنة بالكوفية الفلسطينية، ولم يهتم بإيحاءاتها المتناقضة مع خطابه السياسي؟ «الشرق الاوسط» طرحت عليه هذه الاسئلة، وجاء جوابه بسيطا وهو انه يتعمد ان يرتدي الزي الباكستاني، المكون من السلوار (السروال) والكميز (القميص) الفضفاضين، في بعض المناسبات ليرسل رسالة مفادها ان الالوية تدعم كل الحركات الاسلامية المقاتله في كل العالم ورسالتها هي رسالتهم. يقول «انا صاحب عقلية متشددة دينيا، ولا اقبل بالحلول الوسط او التلاعب بالدين، واشعر بالراحة النفسية اثناء ارتداء هذا الزي، فهو يكشف عن القناعات الدينية لأي مسلم»، وللعلم فإن «القميص» كلمة ليست عربية إذ انها مشتقة من «كميزيا» اللاتينية. ويمكن القول إنه، في أرقى أشكاله عبارة عن «جاكيت» ضيق وطويل يصل الى ما تحت الركبة بقليل يسمى «الشيرواني»» ولذا فهو يجمع بين الاسلوبين الشرقي والغربي.
ويتابع أبو عبير موضحا انه يستعمل الملابس العادية فقط من باب التمويه، حتى لا يسهل تتبعه او التعرف عليه، وهذا ينسحب على القبعة «البيسبول» التي كان يعتمرها في المناسبة التي التقطت فيها هذه الصورة: «انها بهدف التستر، لانها تغطي وجهي خصوصا عندما أكون في السيارة»، موضحا انه استغنى عن الطاقية السوداء التي كان يلبسها لفترة من الزمن، لانها كانت تكشف وجهه، حسب قوله. الطريف انه عندما ووجه بأن القبعة التي كان يلبسها أميركية، رد: «طالما هي اميركية لن ارتديها منذ الان». وما إذا كان سينفذ هذا الوعد أم لا، فإن الايام وحدها كفيلة بالإجابة عنه، خصوصا انها، باستثناء إيحاءاتها الأميركية التي يميل البعض إلى معاداتها، تبقى عملية للغاية، وتعتبر من أشهر أنواع القبعات في العالم، والوحيدة التي لا تزال تستعمل اليوم في الولايات المتحدة ودول الغرب عموما حتى في اليابان، رغم كونها من رموز الثقافة الأميركية. وربما هذا ما يشجع الرؤساء الأميركيين، بمن فيهم جيمي كارتر وبوش الأب والإبن، بل وحتى ريغان الذي كان يفضل قبعة رعاة البقر، من استعمالها في المناسبات التي تتطلب مقابلة العامة، لما تحمله من مضامين شعبية، كلما سعوا إلى نيل الرضا والمزيد من الاصوات. والطريف انها اكتسبت اسمها من كونها جزءا من زي لاعبي البيسبول، لتتعدى هذا النطاق الى الشارع، حيث صارت تتوج رؤوس الصغار والكبار، نساء ورجالا، خصوصا بعد ان اصبحت، منذ ثمانينات القرن العشرين، تأتي في مقاسات موحدة للجميع بعد ان تم تعديل تصميمها من الخلف. فهي تأتي إما مطاطية أو بجزء من الفيلكرو يمكن تعديل قياسه.
وبدءا من الثمانينات ارتبطت بصناع السينما، حيث شاعت بين كبار المخرجين امثال ستيفن سبيلبيرغ وسبايك لي ومايكل مور، بشكل غطى على «البيريه» الفرنسي الذي كان القبعة المفضلة للمبدعين في شتى ضروب الفن.
الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر
بوش، الأب والإبن، وقبعة بيسبول
جون كيري
* المؤيد بحكم الله الفلسطيني : السلام عليكم.... ها هو الوقت الذي حدثنا عنه رسوالله الكريم سوف يؤمن الخائن ويخون الامين ويكذب الصادق ويصدق الكاذب ويتحكم الرويبضه بشئون الامه والناس ...سئل الرسول من هو الرويبضه اجاب قائلا ....التافه... وها هو ذلك الزمن ابوعبير وغيره من هذه الاشخاص
* يوسف : هل الحكاية بالطاقية ام بالعقيدة والافكار
* محمد : تقول هذا لانك لا تعرف ابو عبير هذا التافه الذي يعيش فقط ليتسكع مع البنات في كلية التكنولوجيا نعم هذا هو الرويبضة
* عربي : من خلال اللقاء افهم انه اليوم بس عرف ان القبعة الدى على راسه هى امريكية الاصل 00000000000هدا يدل على فهمه الشديد ويجب ان نسميه من اليوم وطالع ابو فهمى صح ولا لا اخوكم ابو عربى
* حمده : المشكلة احنا نفكر نفسنا شي كبير في هادا العالم وصرنا احزاب كتيرة وخلافات كتيرة وكلنا مساحة مزرعة يمتكها شخص برة واللة في مزارع لي شخص واحد اكبر من غزة ونحن نفكر نفسنا شي كبير ونحن لاشيء
* الحاقد على فتح : هنياً لك أبو عبير ............... أسمك مكتوب فى القائمة رقم اثنين!!!!! كثر من صورك
* دلال : انا كثير معجبة فيك و بشخصيتك اتمنى اقابلك و ابوس راسك يا بطل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق