الخميس، 8 يوليو 2010


دنيا الوطن في بيت ابو عبير..زوجته:لا أتوقف عن الدعاء بان تقصف سيارتنا كي نستشهد سوياً

تاريخ النشر : 2006-02-23


دنيا الوطن في بيت ابو عبير..زوجته:لا أتوقف عن الدعاء بان تقصف سيارتنا كي نستشهد سوياً

غزة-دنيا الوطن-دنيا عيسى

أفرزت انتفاضة الأقصى معارك وبطولات أضيفت إلى رصيد متراكم من البطولات لدى الشعب الفلسطيني.. هذه المعارك والبطولات تناولتها وسائل الإعلام وغفلت عن معارك من نوع آخر..معارك صامتة لا يسمع فيها أزيز للرصاص ولا صوت للقنابل..معارك تحبس فيها الأنفاس وتتصارع فيها المشاعر بين الخوف وضبط النفس..يعلو فيها صراخ صامت وبكاء بلا دموع..إلا أن الصبر وحده يبقى فيها سيد الموقف..

في حياة رجال المقاومة فصول لا يعرفها إلا من عاشوها بكل تفاصيلها..أم براء زوجة محمد عبد العال"أبو عبير" الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين تصف لدنيا الوطن الحياة مع رجل مقاوم بمغامرة مجهولة النهاية،وتؤكد أنها تستمد صمودها وصبرها على هذه الحياة الشاقة من صمود زوجها وصبره،رغم الخوف والقلق المستمر من أي شيء ،وكل شيء.

أبو عبير يحاول دائما أن يضع زوجته في حالة جاهزية تامة لأي خبر قد تتلقاه في أي لحظة،ويوصيها بالصبر وضبط النفس،بل ويطلب منها ألا تتوقف عن الدعاء له بنيل الشهادة التي يتمناها.

أما أم براء والتي لم تتم العشرين بعد، فهي كثيرة التعلق بزوجها تخشى الفراق كثيراً،وربما هداها قلبها ورقة مشاعرها الأنثوية إلى نهاية وجدتها أجمل،تقول أم براء:"رغم عظمة وجمال الشهادة التي يتمناها زوجي،إلا أنني أخشى الفراق كثيراً،لذا دائما حين أكون برفقة زوجي وطفليّ براء وبلال لا أتوقف عن الدعاء في نفسي بأنه إذا كانت الشهادة مقدرة لزوجي،فليمنحها الله لنا وتقصف سيارتنا الآن كي نستشهد سوياً".

كما تحاول أم براء أثناء أحاديثها وزوجها عما يتوجب عليها القيام به في حال استشهاده ،تحاول أن تؤكد له أن لا حياة من بعده،وأنها ستكرس حياتها لطفليها اللذان تعتبرهما أجمل هدية منحها إياها زوجها.

أم براء تتحدث عن لحظات الخوف التي تعيشها كلما سمعت صوت الطائرات تحلق في سماء غزة،أو سمعت بعملية اغتيال،مؤكدة أن الصلاة والدعاء هما سلاح المواجهة في هذه اللحظات،وتحاول أن تقنع نفسها عبثاً بأن الهدف ليس زوجها وأنها ستتصل به الآن لتسمع صوته،إلا أن هذه المحاولات قد تفشل كلياً حين تجد هاتفه النقال مغلقاً لتبدأ الأفكار على اختلاف ألوانها تراودها لتصل إلى قناعة مطلقة أنها الآن وبعد دقائق ستسمع النبأ الأخير.

أم براء تروي حادثة حصلت معها منذ فترة وجيزة:"سمعت قبل فترة صوت طائرة استطلاع تلاها صوت انفجار،وبعد لحظات اتصلت بي شقيقتي لتخبرني أن الانفجار هو عملية اغتيال والشخص الذي تم اغتياله من ألوية الناصر صلاح الدين والمحطات الإخبارية تؤكد بأن اسمه محمد عبد العال".

وتضيف أم براء:"لا يمكن لأحد تصور حالتي في تلك اللحظة،لم أكن أدرك ما يجري حولي،وبعد محاولات عديدة ،تأكدت بأن الشخص الذي تم اغتياله لم يكن زوجي،بل هو مجرد تشابه أسماء".

وتضيف:"حينها بدأت أذرف دموع الفرح وأصبت بحالة ضحك هستيري وجلست ألاعب براء الذي كان يضحك بمرح شديد وكأنه يدرك ما يحدث حوله،ثم قمت أصلي شكراً لله على سلامة زوجي".


"أبو براء" المعروف في قطاع غزة باسمه الحركي "أبو عبير" كثير التعلق بطفليه براء الذي لم يتم العامين وبلال( 6شهور)،كما تقول أم براء:"زوجي كثير التغيب عن المنزل حيث يعود في ساعات متأخرة من الليل وأحيانا يتواصل غيابه عدة ليال،إلا أنه فور دخوله المنزل يتجه مباشرة إلى غرفة براء وبلال يوقظهما من نومهما ،يقبلهما ويلاعبهما،وكثيرا ما أرجوه ألا يفعل هذا في هذه الساعة المتأخرة من الليل،إلا أنه يصر على هذا فهو كما يقول لا يضمن أن يراهما غداً".

وتضيف أم براء:"يحاول زوجي دائماً أن يمنحنا كل حنانه ويوفر لنا لحظات هانئة حين يكون معنا،وهذا أضعف الإيمان بالنسبة لرجل المقاومة الذي لا يقوى على توفير حياة مستقرة لأسرته،فهو كثير المرح والمزاح ومداعبة أطفاله،حتى أنني أقول له لو رآك الناس الآن بهذا المرح لما صدقوا أنك أبو عبير الحازم العابس عاقد الحاجبين دائماً..!".

أم براء هي بطلة حقيقية،تخوض معركة رغم بساطتها،إلا أنها معركة حقيقية كونها معركة..إنسانية جداً..تعكس من خلالها مقولة:وراء كل رجل عظيم امرأة..أكثر منه عظمة.
* نزار : مع احترامنا وتقديرنا للمناضل الا ان الطفل الصغير يجب ان يوضع بيده العاب تناسب سنه وليس بنادق وقنابل لانه طفل يرضعوليس مقاتل।
وتصوير اطفالنا بهذا الشكل فيه اساءة لنا باننا شعب دموي لا نقدر طفولة او امومة ولا نعرف غير سفك الدماء
فعندما يكبر الصغار نحملهم السلاح ان لم يندحر المعتدي اما وهم اطفال فلنتركهم لبراءة طفولتهم

* عبدالرحمن ابوسمره : اولا اخي العزيز لا اعرف فعلا ولا اريد ان اتهجم عليك او اسيئ الادب لك ولكن اريد ان اخبرك انه ملعون ابو الاطفال الي مشان ما يقولو علينا ارهابيين نربيهم على ان يلعبو بلعب وليس قنابل فتصور يا استاذ نزار اولا انت تطلب من الاخ ابو عبير والذي نعاله يشرفني قبل ان يشرفك ان يخبي السلاح والقنابل في مكان اخر من اجل ما يُرعب طفله الا تضن يا استاذ انه لو ابوه ابو عبير لعب باللعب ما كان بهل رجوله والوطنيه والورع وشو بدك يا اخ نضحك على ولادنا ونقول لهم انه الحياه تحت الاحتلال وان يحكمنا الاشرار حياة لُعب وفرفشه فدعهم اذا لم يفرحوا فسيفرح اولادهم، وليعلم العالم ان اطفالنا لن يعيشوا طفولتهم قبل ان يرحل الاحتلال عن ارض ابائهم واجدادهم عند ئذ سنشتري لهم ما نراه نحن مناسبا لانهم في النهايه اطفالنا وليس اطفالهم اذهب اخي وشوف عدد شهداءالانتفاضه وكم عدد الاطفال التي قتلتهم اسرائيل لذلك من حق الاطفال ان تدافع عن نفسها اتعرف لماذا لان سن الرجوله في بلادي غير مقايس الامم لانه في سن ال14 يصبح رجلا فدعه يتعلم ما يريد لانه طفوله من غير وطن جحيم .

لذلك دعهم يفتحوا عيونهم على الرشاش ويغمضوها على القنابل مشان يعرفوا يوم انه اذا ارادوا ما يحرموا ولادهم من الطفوله عليهم ان يستشهدوا من اجلهم لان من مات دون اهله شهيد ।
* علي :
بالفعل عندما يكبرون نعلمهم القتال , أما وهم أطفال , فأجدر بنا أن نجعلهم يعيشون طفولة سليمة , وأن لا نصور للعالم أننا نجعل من أطفالنا قنابل ؟؟!!

* د।نضال :
اخى الفاصل كلنا مع المقاومة و الحرب سجال و لكن ان نعطى العدو سلاح يستطيع ان يستخدمه ضدنا و خاصة اهمية الدور الاعلامى فى قضية فلسطين ارجو تفهم موقفى و ازالة الصورة حماك الله و حمى ابنك براء آمين

* واحد من غزة :
كنت اتمنى لو لم تظهر صورة براء بهذه الطريقة

* محمد "مقرب من ابوعبير" :
الى الذين يقولون بأن الطفل براء قد فقد طفولته فهو خاطئ فأنا من أحد المقربين لابو عبير وطالما داعبت ولا عبت هذا الطفل وبالفعل انه من أكثر الأطفال ذكاء وطفولته موجودة بالفطرة

* بنت فلسطين :
يا ابو عبير تصريحاتك اليوم الجمعة اللي ألقيتها في مؤتمر صحفي لا تدل الا على انك تحب الفتنة لأبناء شعبك فكيف تتهم انسان بالردة وهذا أخطر اتهام ولم تكتفي بل هدرت دماؤهم انا لا أتكلملأني من أنصارهم لا والله ولكني أتكلم من باب حبي لفلسطين وخوفي على الفتن والحرب الأهلية اليوم لم تكن الا انت مشعلها فأرجوك راجع نفسك لأنك أخطئت بحق الشعب وبحق نفسك أولا واستغفر الله

* الفارس :
النقاش لا يفسد للود قضية وهذا ظلم ان لاتضيفوا تعليقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق